إلى روح الغراء ....
إلى رائد الكلمات ....
إلى من ملأ القلوب بالبشاشة ...
إلى راعي مؤسس الثقافة في زبيد....
إلى روح الأديب الزبيدي الراحل أمير الشعر والنحو والإعراب....
إلى روح الفقيد /الأستاذ/محمد بن محمد مطّة رحمةُ الله عليه ....يا رائداً للحرف والكلمات ِ=يا منبعاً لللحنِ والنّغَمَاْت ِ
يا أيُّها النّجْمُ المُضيْءُ بِذَاْتِهِ=عفواً فهذي سيدي نبراتي
عفواً رخيّ البالِ معذرةً إذا=قصرتُ في وصْفي وفي كلماتي
اِعْذُرْ حُرُوْفِيْ التائهاتِ معَ المَدَى=واذكُرْ خلالك مقصدي وعظاتِ
روحي تندت ثم َّ باتت ترتقي=وبها تطوفُ الرُّوحُ في صلواتي
روحي توارى في سماها مظلِمٌ=والفجرُ غاب َ وأيُّ فجرٍ آت ِ
إنّي ذكرتك سيدي حين اللقاء=في منتدى الغرّاءِ والهاماتِ
إني ذكرتُكَ والمودةُ تستقي =مزنَ الحياةِ ورشفة ُ الأموات ِ
إني ذكرتك حينها يا سيدي=وتلوتُ فيها سورة َ " الصّافّات ِ "
وتلوتُ "يسٌ" وقد قلتُ بها =ربِّ ترَحّمْ رائدَ الكلمات ِ
يكفي فؤادي إنني بتُّ هنا=أرثي الرشيدَ موحد الأبياتِ
ذاك الشريف ُ الطيّبُ الوالي الذي=ما كان َ يوما ً يحتسي في الذات ِ
يكفي حروفي أنها كانت هنا =ترنو ترتلُ أعظمَ الآياتِ
ترنو ترتلُ منبع َ الذِّكرِ الذي =ترنو إليه ِ النفس ُ في الحسرات ِ
عفوا ً وإن قصرت ُ قوليَّ سيدي=اعذر أخيك َ مقصّرَ الكلمات ِ
وارحم دموعاً تستبيحُ جنانهُ=وتفجّرُ الأحزان َ في الغاياتِ
عفواً وهذا كانَ ما عندي أنا =وتركتُ باقي ما بقى للذات ِ
رحمة الله على الأستاذ /محمد مطة
مؤمن المقطري
أسفي كبير لعدم النظام